[color:a415="Orange"]
"جيت التمس عطفك علي الفضا ضاق"
من بعد سهرت امس المعتاده والمالوفه عندها ..و الشبه يوميه ..
راســها مصدع .. وجرت نفسها جــر من السرير ..
تروشت وفطرت شي خفيف واخذت لها بندول ..
الشقــه كانت خاليه من أي شخص ..
لكــن بقايا السهره موجوده ..
كاسات مكسره وقزايز متناشر ..
وبقايا شيبس متناثر ..
المكــان حوسه وضايع فيها ..
طنشت ولبست باناقه .. وطلعت للجـامعه ..
بتيجي خدامه يوميه وتنضفه ...
نفسها تنام بس تبغى تطلع من جو الشقه المكتوم وتغير جو ..
.
.
بداخل واحد من مغاسل حمامات .. قسم بالجامعه ...
جالسه على كرسي من الحديد المشغول..
وشنطتها بحضنها ..
سرحانه وتفكيرها بعيـــــــــــد عن اللي حولها ..
مأتحب الازعاج ولااا الزحمه ..
تبغى الهدوء ..
جلست بانسب مكان مفروض تكـون فيه .. وهي متضايقه من نفسها ..
واللي زادها كائبه ..شروق مداومت تغير لها جو ...
ضمت الشنطه لها اكثر ..
تبغى تطلع من هالمكان الغذر .. بس ماتقدر ..
تستحي تناظر بوجهه أي حد او تحط عيوني بعيون غيرها..
..
اذا مشيت تحس باصابعهم تاشر عليها..
هذي الغذره ..
هذي المومس الفاجره ..
هذي اللي كل ليله تنام بحضن رجال شكل ..
تكره ترفع عيونها و راسها ..
لانها ذليلــه ..؟!..
على ايش تعتز بنفسها..
اخذت كم نفس تغير الهواء برئتها ..
علشان تستعد تطلع وتمشى ..
حست بهزات بشنطها قبل ماتسمع النغمه ..
اكيـــــد جوالها ..
(( ...لاتخـــــــــــــــــــــــــــــاف ..
لاتخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف من الزمان ...
خاف من اللي كل امانك بين ايديه ..وتامنـــه ..
لو حبيبك ماوفاء لك ..او. ))
ردت بهمس وهي تتنهد .. يالله وش هالكلامات اللي تقولها اصاله وتحطها على جرحها ..
: آلو حبيبي ..
صقر رفع رجله على الطاوله وكتم صوت التلفزيون ..
قال ببرود : وينك ..؟!
فجر اخذت نفس..
(( يعني كلابك ماحكوا لك .. يعني ماتعرف ..؟!ّ
كل مره تصطنع الجهل ))
قالت بدلع : انا بالجامعه ..؟!
قال بتملكـه المعتاد ..: وليه مداومه ..؟!
ناظرت بالبنت اللي دخلت للحمام تحتقرها ..حست بالضيقه ..
اكيـد تعرف انها تحاكي صقر ..وانها مثل عبدتـــــه ..
قالت بضيقه : بوصل للحرمان ..
ببرود اكثر مع شوية حزم : ارجعي لشقه ..
ارجع ..
يمززززح هذا ..
وين ارجع وانا خلاااص حرمان ولازم ارقعها ..
قالت باعتراض مامدها تكمله : بـس انـ..
قاطعها باستهزاء واضح من نبرة صوته : نعم ماسمعت – بصوت مرتفع شوي – البسي عبايتك بسرعه السايق بره ..
ماقدرت ترد ..
ماتبغــــــــى .. بس ماتقدر تعترض ..
:...................
قال بجديه ترعبها .. : سمعتي وش حكيت ..؟!
همست : ايوه ..
برود مع صيغه امر متعوده عليها .. : ايوه حبيبي ..
ضغطت على اسنانها بقوه .. وداست كرامتها مثل العاده .. : ايوه حبيبي وعيوني ..تامر على شي ..
ببساطه قال : بسرعه تعالي ..
سكرت وهي تضغط على شفايفها ..
((اتمنى عندي مسدس افرغه براسه الغبي .. المغرور ..))
دخلت جوالها بالشنطه .. ولبست نظراتها كواتش ..
.. وقفت وهي تضبط تنورتها الجينز.." الميدي "
القصيره شوي ..لنص ساقي..
رفعت شنطتها فندي .. لكتفها..
وناظرت بشكلها بالمرايه ..
رفعت الفيونكه عن شعرها الغجري ونزلته على كتفها وظهرها..
..
فكرت باستهزاء..
(( صقر يبغاني بالشقه من قدي ..
لا اذا كان معه واحد من اللي يبغى يتمصلح معهم ..
مو انا احسن من غيري ..
انا .. لـ VIP ..
لشخصيات الهامه ))
ابتسمت وهي تثقل الروج ..
ليه الاستهبال ..
هي عارفه ليه يبغاها تروح له مو لسواد عيونها ..
علشان توصل للحرمان ويطردونها من الجامعه او تبقى راسبـه ..
..وتبقى تحت رحمته وماتتخرج ..
طلعت من الحمام وصدمت كتفها بوحده..
قبل ما ترد او تعتذر ...
حست بدقات قلبها سريعه وشدت النظاره لعيونها وهي تشوف العيون الزرقاء ..
رحاب .. تعرفها .. كيف تتوه عنها .. وهي من زمان تصادفها و معها بقسم انجليش..
تعرف رحاب ومستحيل تنساها .. بس رحاب ماعرفتها .. ولاتبغاها تعرفها ..
ماتتشرف بنفسها ان حد من البنات يعرفها ..
تبغى صورتها سليمه وبيضاء مثل ماهي ..
قالت رحاب وهي تبتسم بتودد : اووه اسفه ..
ماقدرت ترد لسانها ثقيل .. كل مره تتحاشى تواجها وهاللحين صدمت فيها ..
ضغطت على النظاره الشمسيه الكبيره اللي تغطي اغلب وجهها .. وهي خايفه ..
رحاب على بساطه لبسها اللي تكرره ..
مثل ماهي ماتغيرت بس زادت خفة ظل ..وشخصيتها الطيبه اللي تبان من ابتسامتها وبريق عيونها .. مثل ماهي ..
شعرها قصير لفوق رقبتها مقصصته بحيويه ..
اشقر على ثلجي صارخ ..
بيضاء مرره..
وعيونها اخذت اللون الازرق الرايق وكانهم عدسات ..
ملابسها اقل من العاديه ..
تنورتها سوداء طويله فيها فتحه لنص الساق من وراء ..
والبلوزه كنر السوده .. شكلها عاادي ..
بس فتحت ازارير بلوزتها لنص الصدر .. وثبتت ايشرب احمر صغير ..على رقبتها اعطاها اناقه بسطه متواضعه ..
شكلها متناقض ..
رسمي و ستايل ..
فيها جمال نااادر وغريب عن السعوديه ..
هي مستحيل تكون غيرها حتى الخاتم هو نفسها ..
نفسها تضمها وتبكي بصدرها بعدت عنها هالافكار المجنونه ..
رحاب استغربت من سكوت هالبنت وانكماشها على نفسها ..ماخطر ببالها لواحد من المئه انها فجر .. لان هذي رزه وانيقه وانثويه .. وفجر كانت بسيطه ..
حست بالحرج يمكن ضايقتها بدزتها اعتذرت من جديد : جد اسفه مانتبهت لك ..
فجر خافت تكشفها دفتها من كتفها ومشت بسرعه لبره الحمام بدون ماتنطق بحرف واحد ..
(( يااارب ماتعرفني ياااااااااااارب ..))
نزلت بسرعه من الدرج وهي مرعوبه وترتجف ..
مجرد فكره ان وحده من اخواتها تعرف عنها ترعبها ..
هرولت بنزلتها وهي .. تتخيل شكل صقر معصب وهي متاخره عليه ..
من تفكيرها فيه تنرفزت ..
بسرعه تاخرت على السايق ..
.
.
.
بعــــــــد الفطور السنع ..
بكفتريــا الجامعه ..
فلااافل ومخلل خضار ..
وشطــه ..
وبيبسي بااارد ..
قد دراهمهم ..
طلعوا للحمام وهم يضحكوا .. يعدلوا اشكالهم البسيطه .. ..
وصدمت بالبنت الكشخه .. قالت بتافف : يالله البنات صاروا يفتقدوا لذرابه بهالجامعه ..
وماكانهم بنــات كبار واغلبهم امهات وفاتحات بيوت ..
ماصرت دزيتها .. هالمغروره.. والله بدون قصد .... يعني لو انا زامره عليها احترمتني ..
قالت تهاني : ههههههه ايش فيها هذي ..؟!.. جد الحمدلله والشكر – كملت باستهزاءها وتريقتها المعتاده - يمكن صمخا ماتسمع ..
وقفت عند المرايه تناظر شكلها بدون أي مواد تجميل..
دايم يقولوا لها (( حلوه مايحتاج مميز بدون شي .. ))
يضنوا انها ماتحط علشان رايهم مادريوا انها ماتقدر توفر قيمة الكحل الجاف ..
والا اهي امنيتها تحط مكياج مثل بنات خلق الله .. وتلبس ماركات ..
: ههههه الظاهر .. والا مسكينه المحاظره فـاتتها اومـ
المحاضـــــــــــــــــــــــره ..؟؟!!
شهقت وشهقت معها تهاني بنفس الوقت : المحاظـره ..
بسرعه هرولوا لعند الكلاس وهم يضحكوا ..
جائين بدري وطايحين .. سواليف وضحك .. ونسيوا المحاظره ..
دخلوا بابتسامه بشوشه ..
الدكتوره اشرت لــها: تفضلي ادخلي ولاتتاخري ثاني مره ..
ناظرت ساعتها مستغربه من نص ساعه باديه المحاضره وتدخلها ..
دكتوره مها الشديده تدخلها ..
(( الوجــــــه سفير النوايا الحسنه ))
هذا كرت رحاب بالجامعه عند الدكتورات ..
وجهها وشكلها الاجنبي يميزها .. ويرحمها من العقاب ..
لاتستغربوا تحصل هذي الاشياء بكل مكان .. اذا كنت تملك جمال او جاه تمشي امور غيره ردد يالليل ماطولك ..
ماقد انتبهت رحاب لهالشي ولا تفكر تستقله ..
لانها عارفه ان بالاجتهاد والحرص توصل للي تبغاه ..
جلست بالمحاظره بجنب شلتها الكبيره بالجامعه ..
مسكت دفتر المحاظرات وسرحت وهي تشخبط ...
وتفكــــــر بخوف ..
(( .. وش الحل مع الواطي بو حمزه ..؟! ))
[color:a415="Plum"]&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)
محتاره تداوم بالمدرسه والا بالجامعه ..
الماجستير من زمان عنه مهملته ..
بس المدرسه اهم .. رزقها فيها ..
لكن المصيبه لانا .. وش تعمل معها ..؟!
ناظرت بلانا النايمه ..اليوم اريح ....
نامت متاخره امس يعني مراح تصحى الا بعديـــن ..؟!
اخذت شنطتها بهدوء وطلعت من الشقه .. (( اللهم اني استودعك بنتي فاحفظها من كل شر ))
سكرت الباب وقلبها على ايدها ..قفلت الباب ..
دخلـت للباص وهي تاخذ انفاسها .. : السلام عليكم ..؟!
باقي المدرسات ردوا على سلامـها .. : وعليكم السلام ..
عاتبتها فاطمه مدرسه الدين الحبوبه .. : تاخرتي يا شجن ..
ابتسمت باحراج من ورى غطاءها وكانها تناظرها : والله مانتبهت بالوقت ..
قالت فاطمه بتعب: الله يهداك انا عندي موجهه اليوم .. حرك يا بو رامز ..
سكتت مارديت عليها .. انحرجت منها ..
كل تاخيرها لسبب سخيف ..
تفكـــــر ..
تداوم بالجامعه والا المدرسه ..
.
.
.
ثبتت اللوحه على سبوره ثاني ادبي .. : السلام عليكم ..
البنات باصوات متفرقه ردوا عليها : وعليكم السلام ..
ابتسمت ببشاشه : هااا كيفكم اليوم ..؟! ..
البنات بنفس الاصوات المتفرقه : كويسين
جلست على درجها وضربت على الطاوله البنت اللي قبالها .. بالمقلمه علشان تلفت انتباههم ..: خلاااص بنات هدوء ..
سكتوا البنات بعد ثواني .. من كلمتها ..
ابتسمت لهم تهيئهم لحكيها : طبعا سمعتوا بالقرار الجديد .. هاللحين النظام تراكمـي ..
البنات تاففوا مو عاجبهم القرار ..
قالت كل وحده من جهه رايها بدون أي تنظيم ..: الوزاره ماتخاف الله ||
حسبي الله على وزير التعليم ||
لاتشيلوا هم انا بتزوج وزير التعليم ويغير النظام ..||
ضحكت شجن على كلمة شماء طالبه باخر الفصل .. وقالت بعفويه : ههههههههههه بتتزوجي الوزير مره وحده ..
شماء انحرجت لما انتبهت انهاا سمعت لها : لااا هو يعني ابله ..مـ
سكتت ..واضح مالقت حكي تحكيه ..
ضحكت شجن وتكلمت تخفف احراجها .. : ههههههه خلاااص يابنات هو احتمال يطبقوه احتمال لااا .. لاتضايقوا نفسكم ..المتفوق متفوق .. لو ايش النظام ..
البنات ماتركوها وقالوا انواع الاعتراضات والتافف من وزاره التعليم لحد ماضاعت الحصه بنقاشاتهم ..
تحب احيانا تسمع لهم ولارائهم ..
لانها قريبه شوي من نظرايتهم وارائهم ..
يمكن لانوا مافيه فرق بينهم ..كلها كم سنه الفرق مع ضياع عمرها الحقيقي ..
لكن الحياه ومشاكلها كبرتها كثير ..
انتهت من حصتها اللي ماشرحت فيها كلمه وطلعت من الفصل ..
سحبت جوالها من تنورتها الجينز ودقت على الشقه على طول ..
رنـــات حستها طويله وقلبها يدق معها بسرعه ..
شويه سمعت .. صوت لانا الباكي : ماااما .. ليه ماصححتيني ..؟!
ضحكت على حكيها اللي تقلبه .. : هههه اصححك .. مايكفيني الدفاتر الللي عندي بالمدرسه اصححك انتي بعد .. – بهدوء واسلوب تعليم - حبيبتي يقولوا صحيتيني ..
صررخت بعصبيه تنهي الحكي وهي تقول اسمها بجديه .. تقلدامها بكل شي .. : ســــدن ..
ابتسمت وهي تحترم عصبيتها : حبيبتي صباح الخير .. افطرتي ..
قالت بتعب : لااا مافطلت دووعااانه ..ملللله ..انا تعبانه ليه تتلكيني ..
قالت تصبر بنتهاا مسكينه .. : ماعليه حبيبتي كلي أي شي لحـد مارجع ..
قالت لها بصوت مو عاجبها : الدكتوله قالت ماكل .. واذا لاااا لحد ماتلدعي .. أدل بموووت ..
طـــــوووط .. طـــوط ..
ناظرت بجوالها مصدومه .. سكرت بوجهها ..
هــــذي النتفه تسكر بوجهها موعاجبها الحكي ..
انقهرررت منها ولو انها قدامها ربيتها .. الغبيه ..
(( يالله ماحسها بنتي احسها اختي او حده كبيره تفهم علي ..))
دخلت لغرفه المدرسات .. وكانت ابرار وحده من المدرسات اللي مارتاح لنظراتهم شجن ..
دايم تحتقرها ومو عاجبتها ماتدري ليه ..
مادرت ان ابرار تعرف انها لقيطه وانها ارمله ..
ابرار كانت فاتحه شنطه متوسطه بداخلها .. بضاعه بسيطه .. هذي حركه بين المدرسات ..
فكرت شجن بابتسامه ..
((والله فكره ليه انا ماشتري شي وابيعه ومنه اترزق ويزيد دخلي ..
دخلت ببالي الفكــره وبنفذها باذن الله ..))
قربت من البضاعه تشتري .. ناظرتها ابرار بجديه : مافيه شي يناسبك ..
احتتقرتها شجن .. وهي مصدومـه (( ليه تكرهنـي كذا ..؟! ))
رجعت جلست بكرسها وهي تسمع زهره اللي داخله معصبه ومتاففه ..
: ياااربي وش ذي الطالبه أسيل شايفه عمرها ..كويس ماضربتها بالكتاب اللي بيدي ..تـ
فاطمه قاطعتها وهي واقفه عند الهه المويه الساخنه : حرام عليك لاتظلمي البنت جديده وماتعرف شي عن مدارس الحكومه ..
ابرار ايدتها واول مره تكون بصف طالبه : مسكينه كانت بمستوى اعلى ونزلت لهنا اكيد بتكون ردت فعلها كذا ..
شجن اخذت كوب الشاهي من ايد فاطمه اللي عملت لها معها ..: ايش قصتها هذي الطالبه ..
زهره : طالبه جديده كانت بمدرسه خاصه وشكل مستوى اهلها المادي نزل وماقدروا الا يسجلوها هنا .. وهذا اول يوم لها .. جابت لي المرض ..
شجن تعاطفت مع الطالبه اصعب شي تكون بوضع وتنتقل لاقل منه : مسكينه وش اسمها ..؟!واي سنه ..؟!
فاطمه : سنه ثالثه ادبي .. اسمها على ماعتقد اسيل سلمان عبدالملك الـ..؟؟؟؟؟..
قالت زهره بحسد : بنت الـ؟؟؟؟ البطاره ..على قـ
ماكملت كلمتها لانها سمعت شهقت شجن ..
شجن تمنت انها ماسالتعن اسمها .. لان كاسه الشاهي انكتت على فخذها اول ماسمعت الاسم : آآآآآه ..
فاطمه وزهره ركضوا لها : بسم الله عليك ايش فيك ..|| الله يهداك انتبهي ..
ماردت عليهم لان اسم اسيل لف راسها وسبب لها صداع ..
سلمـــــــــان ..
عبدالملك ..
ال؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني اسيل هذي تكون عمة بنتها واخت مطلق .. وقبل كل هذا اخت المجرم مساعد وبنت الجباره ام مطلق ..
سندت راسها على الطاوله لانها حسته ثقيل .. وريحه دم مطلق بانفها ..
وحده من المجرمين اللي قتلوه موجوده معها بنفس المكان ..
فاطمه بخوف : بسم الله عليك ايش فيك .. زهره اعطيني مويه ..
رجعت راس شجن لورى وسندته على الكرسي : شجن ايش فيه ..؟!
ابرار احتقرتها ولاتحرك من مشاعرها شي ..
كان بودها تقولهم لايلموسها الغذره توصخهم ..
هذي لقيطه بدون اصل او فصل ..
شجن حركت ايدها بتعب والغرفه تلف فيها : مافيني شي ..
زهره حاولت تشربها المويه : الله يهداك وين مافيك شي لونك انخطف .. خذي اشربي وتعوذي من الشيطان ..
فاطمه تنهدت : كم مره قلتلك من قلت الاكل يحصل معك كذا ..
شجن ماردت عليهم لانها كانت بعالم ثاني ..
عالم بعيد عنهم ..
اسيل الصغيره اللي كان يحكي عنها مطلق كثير وعن عنادها كبرت وصارت بالثانويه وجمعتها الدنيا معها ..
ريحت مطلق قريبه منها مايفصلها الا كم جدار ..
[color:a415="Plum"]&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)
بنفس الجامعه المتعدده الاقسام ..
قال الله تعالـــى ..: [COLOR="YellowGreen"]
(( ولما جآءت رسلنا لوط سىء بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " 77 "
وجآءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هولاء بناتي هن اطهر لكـم فاتقوا الله ولاتخزون في ضيفى أليس منكم رجل رشيد " 78 "
قالو لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم مانريد " 79 " )) سوره هود ..
(( فلمـا جآء أمرنا جلعنا عاليــها سافلهـــا وأمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود " 82 "
مسومه عند ربك وماهي من الظلمين ببعيـد "83 " )) سوره هود
في بنات يداوموا .. ولاقد حضروا محاضره وحده ..
يجوا لتسليه وبمعنى اصدق للفساد ..
وفي منهم متخرجات منها من سنتين او ثلاااثه ويداوموا ..
شي غريب وينحط بجنبه اكبر علامـــــه استفهام ..
.
.
مشت وانفها رافعته فوق .. ونظراتها لكل اللي حولها باستخفاف ..
سيجاره الحشيش عدلت مزاجها .. بس الحزن مالك قلبها اليوم ..
اشكال والوان لبنات الجامعه .. وكلهم باعمار حلوه ..
كانت نظراتها للي حولها بااارده بدون أي رده فعل ..
نظرتها للحياه سوداويه .. وللي حولها بدون معنى ..
سلمت على البنات اللي صرخوا بوجودها .. ماتداوم الا قليل ولما تداوم يقوموا الدنيا ويجلسوها ..
: ياللــــــه حيه سعود ..
: هلااا وغلا سعود طولت الغيبات ..
: وين ماشفنا هالطله من زمان ..
مافي أي رد على أي كلمه تسمعها .. كل اللي تعمله تمد ايدها ببرود وتسلم ..
.
.
سماح قفزت من جنب صديقاتها : سعــــود سعود مداومه ..
مسكتها صديقتها : اركدي لاينط لك عرق .. والله لو شافتك ديما سيحت دمك هنا ..
سماح تهف بايدها على وجهها اللي حمر : ياووويل حالي تجنن .. شخصيــــــــه ..
مرت من عندها ديما وهي ماسكه كاسين سلاش .. اعطتها نظرت احتقار : هاي سماح ..
سماح ارتبكت : هلااا يدومه من زمان عنك ..
ديما قربت وجهها من سماح وهي تتنفس بقوه .. : ناظريني كويـس وربي تقربي من سعود .. اشرب من دمك ..
قبل ماترد سماح كملت ديما : حتى سلااام ماتسلمي عليها ... مايكفيك بدر ..
سماح بعدت شعرها بدلع عن وجهها : ومن قالك اني ميته على سعو هذي حقك .. انا يكفين بدر ..
ديما رفعت حاجبها بغرور : تتمني وسـ ؟؟؟ الجامعه كلهم يتمنوا يكونوا مكاني .. انا بـس اللي مخاويتني سعود .. انا ديما اول وحده واخر وحده ..
لفت عنها سماح بقهر ومشت ..
ايش شايفه سديم بالبشعه ديما ماتدري ..
لااا ومحتكرتها لها بس ..
وماقد ناظرت سديم بدون ديما ...
ديما ابتسمت بانتصار ومشت بفخر نجس .. ودلع لعند سديم ..: يااهلا .. ويااغلا .. بحياتي هلااا بسعود نور جامعه سـ؟؟؟ كلها ...
.
.
.
.
.
.
.
نهايه الفصل الثالث " الجزء الاول "
اقابلكم بحفظ الله ورعايته بالبارت الجائي ..
[/size][/QUOTE]