شوف الحزن وشْلون بعيون الأطفال
بعيون طفل وفاقدٍ شوفة أمّه
امّه خذاها الموت ياحالته حال
وهو عامه السّادس بعد ماأتمّه
يشْهق ودمْعه من على وجْنته سال
ويمْسح دموع الحزن بِِيده وكمّه
يوم أخذوها بالنّعش صاح وإجْتال
يصيح بأعْلى الصّوت يمّه ويمّه
يقول أمّي رايحه وين ياخال
وخاله تهرّب من سؤاله وضمّه
طفل وتحمّل فوق مقدوره أحْمال
وشْ عرّفه بالهمْ ياكبر همّه
مايدْري إن الموت قصّاف الآجال
سنّة إله الكون في كل أُمّه