تستوقِفنآإ كثيراً مِنَ آلمشآإهِدَ ( آلمُخزية ) ،
لطآلمآ كـُنـآإ نعيش في وآقعٍ يسيرُ بنآإ للإنحدار يوماً بعدَ يوم ..
هذهـِ مشآإهدَ حقيقية رَأيتهآإ بعينيّ ،، حتى ملـّت آلعين مرأهآإ وَ صرختْ لتنثرُ دمعهآإ آلسآخن
..|(( كـفى .. إلى مـتى ))|..[ قبلَ آي شيّ آعتذرُ عن بعض آلألفآإظ فيّ آلنص وَ آلتي تخجلُ آليد كتآإبتهآإ ،، وَ لـــكـن !!
هذ1 هو آلو1قع .. لِمَ نُلبسهُ ثوباً مُنمّقاً ، حسنَ آلمظهر ، وَهوَ لآيرتديّ غيرَ ثوبهِ آلمشوّهـ ]
.. (( آلمشهد آلأول )) ....{ في آحد آلمرآكزِ آلتجآإرية ...
( آم ) وَ خلفهآإ آبنهآإ آلذي لآإ يتجآإوز آلثآمنة مِن عُمرهـِ يبكيّ وَ يصرخ :
.. ( يـآإمـلعـونة آلوآلدين آشتريّ لي آيآإهـ ) }..
.. (( آلمشهد آلثآإنيّ )) ....{ وَ آخر عندَ محل آلزينة للسيآإرآتِ ...
حيث تقفْ تلك آلسيآإرهـّ ( آلكشخة ) وَ ينزلُ منهآإ مُرآهقآإن في بدآيةِ عُمرهمآإ ،
وَ خلآل إنتظآرهُمآإ حتى ينتهيّ آلعآإمل مِنُ تزيين آلسيآإرهـّ ،،
.. ( يـُـخرجُ آحدهمآإ ( آلسيجآإر ) وَيُـشعلهآإ وَ يهديهآإ لـلآخر ..
حتى يُخرجُ آلآخرى وَ يهديهآإ لـنفسهِ ) }..
.. (( آلمشهد آلثآإلثُ )) ....{ يملأ آلـفـرحُ قلبَ ( آلإبن ) ، حينَ خرَج مِنْ مركزِ آلشُرطة ،
تآركاً ( وآلدهـ ) مرمياً في آلمركزِ ، كآدَ آن يُحبسَ هــُنآإك ..
وَ آلسبب حــُـثـآإلةَ دُنــيـآإ .. ( آلمآل ) }..
.. (( آلمشهد آلرابع )) ....{ فتآإةٌ في آحدِ آلمُنتزَهآإتِ آلمُختلطةِ ، تـطآإردَ خلفَ شآإب لتُحآإول بشتى آلطرقِ وَ آلأسآليب ،
لفت آنتبآههِ .. وَ في آلنهآإيةِ ،، تَصِلُ إلى مُبتغآهآإ ..
حَيثُ يَصلـُهآإ ( رقمهُ ) بسُرعةِ آلبرق عَنْ طريق ( آلبلوُتُوْث ) ..
وَ لآتنتظر حتى تَصل آلبيت وَ تفعلُ مَآإتُرِيدْ ...
بلْ ... تــُحآإدِثَهُ وَ هُمَآإ فيّ نفسِ آلمكآإنِ ..!! }..
.. (( آلمشهد آلخآإمس )) ..تغضَبُ ( آلأم ) مِنْ إبنهآإ ( آلعَآق ) فــَ تـنهآإرَ بُكاءً ،، حسرةً لمآإ يفعلهُ تجآإههآإ فلذةَ كبدهآإ ..
فــَ يرد آلعآإق قــآئـلاً :
((( لآحوووول قعدتَ تصيح علينآإ ))) }..
.. (( آلمشهد آلسآإدس )) ....{ هــَآإهُوَ آلمعتوُهـ آلآخر .. يَأمرُ زَوْجَتِهُ بكشفِ وَجههآإ عَنّدَ آخيه .. !!
وَ عندمآإ غضبتْ منهُ وَ عآإتبتهُ .. ردَّ عليهآإ :
( مِن كثرهـ علشآإن تتغطين عنه بعد !! .. أنـآإ وَيـآإهـ وَآحد ) ؟؟ }..
.. (( آلمشهد آلسآإبع )) ....{ فيّ آلعَشرِ آلآوَآخِرِ مِنْ رَمضَآإن ، وَفيّ وقتِ صلآةِ آلترَآويحِ ،
تقف حشوُد آلسيآإرآإتِ عِندَ آلإشآإرةِ مُنتظرةً آلضوء آلأخضر ، يملأُ آلصَمْتُ آلمكآنَ
مَـآإعدآ ( صوتُ آلحقِّ ) ، صوتُ آئمةِ آلمسآإجدَ يتلونَ كتآإبَ آلله ،
حيث تأتي سيآإرة من بعيد ، مليئةً بآلشبآإب وَ مُسجّلِ آلسيآإرة ( يردح ) :
( مفيش مرهـ تئرب .. لي تطمني .. يآللي حآببني ليه .. ألبك بيزلمني ..
كلمآ آحبك .. منك بتحرمني .. يبئ دآ آسمهُ كـلآإآإآإم ) ...؟! }..
هذهـِ .. هيَ [ مسرحيةُ آلحيآإة ] وَ تلكَ [ مشآهِدُهَآإ ] وَ نحنُ [ أبطآلهآإ ] ....!
إلى مَتى وَ آلدمعُ يتنآإثرُ على آلخد ؟!
إلى مَتى وَ قلوبنآإ بلآإ صفآءَ وَ لآإ ود ؟!
إلى مَتى وَ حيآإتنآإ مَآإبينَ جزرٍ وَ مد ؟!
إلى مَتى وَ جهلنآإ بلآإ قيودَ وَ لآإ حد ؟!
آمَآإ آن آلوقت لرحيلنآإ نستعد ؟!
وَ بأعمآلِنآإ آلنيّرةَ نبني نهراً وَ سد ؟!
آمَآإ آن لنآإ آن نـُمسكَ حبلَ آلجنآنِ وَ نشد ؟!هـيّآإ آحبتيّ دَعُونآإ نقف يداً بـِ يد ..
وَ نُحآإولَ وَ نقآإومَ آو نصد ..
هـيّآإ هـيّآإ .. دَعُونآإ نقفُ أمآإمَ آلجهلِ لآ معَ ... بل ضد ..
لآ معَ .... بل ضد ..