أكد روبرتو دونادوني مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم أنه مازال يضع كل تركيزه في قيادة أبطال العالم خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف برغم عدم حصوله على أية ضمانات حول مستقبله مع المنتخب عقب انتهاء البطولة القارية.
وكان الاتحاد الإيطالي قد عرض على دونادوني (44 عاماً) في الشهر الماضي عقداً جديداً براتب أعلى من راتبه الذي يتقاضاه بموجب عقده الحالي الذي وقعه في صيف 2006.
ولكن دونادوني لم يعجبه بند في العقد يقول إن استمرارية صلاحية هذا العقد تعتمد على نجاحه في قيادة المنتخب للدور نصف النهائي على الأقل في البطولة الأوروبية التي ستجرى في النمسا وسويسرا.
وقال دونادوني: "كان هناك عرض من الجانب الآخر، ولكنني رفضته، لا يعجبني هذا النوع من العروض. ولكن هذا الأمر لا يعني أنني لن استمر مع المنتخب الإيطالي ، فأنا لا أستبعد أي شي".
وأكد دونادوني أن رفضه عرض تجديد عقده مع المنتخب الإيطالي لم يغير شيئاً مضيفاً: "لن أستعد للبطولة بمزيد من الطاقة لأنه يجب أن أثبت شيئاً ما لشخص ما، كما أنني لن أكون مشتت الذهن لأنه لا توجد لدي ضمانات لمستقبلي".
ويبدو أن دونادوني متفق في رأيه مع المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيللو حيث أكد المدرب الجديد للمنتخب الإنكليزي أن على الاتحاد الإيطالي تجديد عقد دونادوني كبادرة ثقة قبل انطلاق البطولة .
وهذا على اعتبار أنه إذا قدم المنتخب الإيطالي عروضا ضعيفة المستوى، فإن دونادوني كان سيستقيل من تلقاء نفسه من مهمته.
ولكن مدرب إيطاليا السابق مارشيللو ليبي الذي استقال من تدريب المنتخب الايطالي بعدما قاده للفوز بلقب بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه في العام 2006 أبدى تفهمه لموقف للاتحاد مشيراً إلى أن تجديد العقود يجب أن تكون بناءً على النتائج التي تتحقق في الملعب.