تروي مضيفة طيران- إحدى القصص التي مرت بحياتها عن علاقتها بزوجها وتناقض المجتمع في التعامل مع طرفي القصة وتقول: تفرض على طبيعة عملي التواجد خارج البيت فترات طويلة وزوجي يعلم هذا منذ البداية وقبل ارتباطنا خاصة انه كان متفهماً لطبيعة عملي وأبدى عدم استيائه منه، ولكن بعد الزواج بدأ الأمر يتغير وطلب مني ترك العمل أو البحث عن عمل آخر، بعد المناوشات أعطاني مهلة لإخبار الشركة حتى تجد بديلاً وحتى ابحث أنا عن عمل آخر وخلال تلك الفترة لاحظت أشياء غريبة عليه خاصة في حالة تواجدي في البيت في غير المواعيد المعتادة، والشيء اللافت انه كان يقوم بإرسال رسالة من هاتفه ثم يغلقه بحجة انه لا يريد أن يزعجنا احد وذات مرة اتصل به احد أصدقائه- أو كما كنت أظن- وكان هاتفه معي فقمت بالرد لأفاجأ أنها فتاة وأنها صديقتي التي تركتها من فترة طويلة بعدما انتقلت إلى بلدة أخرى وبمجرد أن سمعت صوتي أغلقت الهاتف.
والملحوظة الغريبة هو انه قام بتسجيل رقمها باسم احد أصدقائه كنوع من التمويه، لم اخبره بما حدث مباشرة وقمت بالاحتفاظ بالرقم، وفي النهاية علمت انه على علاقة بصديقتي منذ فترة طويلة وعندما واجهته بالأمر اقسم لي انه مجرد حديث هاتفي من فترة لأخرى ولقاء مرة واحدة في مكان عام. وتضيف عزة: شعرت بأن الدنيا سدت في وجهي وان من يجلس أمامي هو إنسان غريب عني واخذ يبكي أمامي ويقسم بأنه لم يخني وبالفعل سامحته ومرت الحادثة بجرح في نفسي استمر لسنوات ولكن الغريب أن الموضوع انتهى برمته لديه بل بالعكس أصبح يحاسبني على كل صغيرة وكبيرة في حياتي حتى على المكالمات الخاطئة التي تأتي على هاتفي وحرمني من استعماله لمدة شهر بعدما تلقيت مكالمتين من شخصين مجهولين عن طريق الخطأ ومن وقتها أمنت أن المجتمع العربي يكيل بمكيالين وان الرجل الشرقي ظالم في تعاطيه مع المرأة حتى لو أعطاها جزءاً من حريتها المفقودة.
وعلى فكرة أنا أطالب بالمساواة بين المرأة و الرجل..ما أقولكم في كل شي..ولكن في حدود الشرع..
أما مسألة أنا الرجــــــال وانتي بنت بطلوها يا شباب يا حلوين..
أحب أسمع ارائكم..